أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، أن كلمة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مساء اليوم الثلاثاء، ستكون بمثابة “رسالة طمأنة لكل الليبيين بصفة عامة وللأخوة في المنطقة الشرقية بصفة خاصة بأن ليبيا واحدة”.
وقال حمودة في تصريح لوكالة الأنباء الليبية (وال)، إن “برقة هي جزءا لا يتجزأ من الوطن، وحكومة الوحدة الوطنية هي حكومة لكل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا، وهي مسؤولة عن تقديم كل الدعم والمساعدة والعون والخدمات لكل ليبي أينما كان وأينما وجد سواء في الداخل أو الخارج، كما أنها لن تفرق بين ليبي وأخر ، فجميعهم متساوون في الحقوق والواجبات”.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن كلمة الدبيبة؛ “ستوضح العديد من الحقائق وتضعها أمام كل الليبيين لدحض كل الافتراءات والمزاعم التي يسوق لها البعض بهدف تشويه الحكومة وزرع بذور الفتنة والانقسام بين الليبيين بدعاوى باطلة لا تستند إلا لأكاذيب مكشوفة لدى المواطن الليبي”.
وتابع؛ “كما سيضع الدبيبة وعدد من الوزراء أمام الليبيين مشاريع وبرامج الحكومة في التنمية وتقديم الخدمات ضمن برنامج عودة الحياة والتي تشمل كل المناطق والمدن الليبية بدون استثناء أو تهميش كما يزعم البعض من مروجي الشائعات”.
وأشار حمودة إلى أن “رسالة رئيس الحكومة ستأتي خلال لقائه بعدد من الوزراء والأجهزة التنفيذية من اجل إيضاح الصورة بأن من يسوق بأن هناك صراع مناطقي بين الشرق والغرب فهو غير صحيح، بل هناك مجموعة تقوم بتسويق هذه الشائعات من أجل مصالح ضيقة”.
وأردف أن “الهدف من هذا اللقاء الذي سيتابعه الليبيون الليلة هو الرد عن الادعاءات التي تتهم حكومة الوحدة الوطنية بالجهوية وتهميش المنطقة الشرقية، من خلال استعراض حصة المنطقة الشرقية من المناصب في الحكومة والسفارات ومؤسسات الاستثمار والمؤسسات التابعة للنفط والموفدين للتعليم بالخارج، بالإضافة لحصتها في مشاريع برنامج عودة الحياة والقيم المالية المخصصة للمشروعات التابعة للمواصلات والإسكان والتعمير وجهاز تطوير المباني الإدارية”.
وختم الناطق باسم الحكومة موضحًا أن “هذا اللقاء جاء من باب الضرورة للرد وليس من منطلق المنة، فكل ما تم طرحه هو واجب الحكومة على أهلها وناسها في كل ربوع ليبيا”.