كلف الرئيس الأميركي، جو بايدن، نائبته كامالا هاريس، بتمثيل واشنطن في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا المقرر أن تعقده الرئاسة الفرنسية الشهر المقبل.
وكشفت المتحدثة باسم هاريس، سيمون ساندرز، الأحد في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية أنها ستشارك في مؤتمر باريس حول ليبيا في 12 نوفمبر، وذلك بعد حضورها منتدى باريس السنوي الرابع للسلام يوم 11 نوفمبر.
وينتظر أن تلتقي هاريس خلال زيارتها إلى باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة العلاقات عبر الأطلسي وتحديات السلم والأمن العالميين والقضايا التي تؤثر على منطقة الساحل.
وينظم الرئيس الفرنسي، مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا في 12 نوفمبر قبل شهر من الاستحقاقات الانتخابية التي تهدف إلى طي صفحة عقد من النزاع والدمار والتشتت السياسي.
وجددت فرنسا على لسان وزير خارجيتها، خلال مشاركتها في مؤتمر استقرار ليبيا الذي عقد بالعاصمة طرابلس موقفها الداعي لضرورة الإبقاء على موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وحسب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، فإن الهدف من المؤتمر الذي سيعقد في صيغة واسعة تضم دول جوار ليبيا والسلطات الانتقالية الليبية ورؤساء دول وحكومات البلدان التي دُعيت إلى مؤتمري برلين، اعتماد الخطة الليبية الرامية إلى سحب القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية مواكبة تنفيذها، بغية إنهاء التدخلات الأجنبية.
كما سيراعي المؤتمر البعد الإقليمي للأزمة الليبية مراعاةً كاملةً وتداعيتها على جوار ليبيا، وذلك بحضور البلدان المعنية.