قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، إن من أولى أولويات الوزارة الإعداد المنظم والمدروس لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وفي كلمته، بمناسبة فعاليات الملتقى الأول لقيادات وزارة الداخلية تحت شعار “انتخابات آمنة” السبت، أضاف أن الوزارة تعمل على إعداد الكوادر الشرطية القادرة على التعاطي مع الجرائم والعمليات الانتخابية.
وأشار إلى المهام المناطة بأفراد الشرطة المتمثلة في تأمين المفوضية العليا للانتخابات والحملات الانتخابية، وتأمين الناخبين والمترشحين ومراكز الاقتراع، وصولا للإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات.
وتابع: “المسؤولية الوطنية التاريخية تقع على عاتقنا جميعا لتقديم نموذج مثالي لوزارة الداخلية التي تستوعب جيدا استحقاقات هذه المرحلة وما يليها”.
ولفت وزير الداخلية الليبية، خلال كلمته، إلى أن ما تمر به البلاد من ظروف وتحديات تتطلب رؤى وتطلعات الأطراف المحلية والدولية حول صياغة مشروع يحقق أمن الوطن واستقراره.
وأكد أنه لا بد من تهيئة الأرضية والمناخ للمساهمة في مشاريع الإصلاح والتطوير والإعمار، وصياغة مشروع وطني مجتمعي يشارك فيه مختلف الأطراف بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع، حسب قوله.