قال المبعوث الخاص والسفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا مكّن من بدء المفاوضات السياسية التي حققت تقدماً ملحوظاً خلال عام، بحسب وصفه.
وأشار “نورلاند”، في حديث بمناسبة مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار، إلى أن عقد مؤتمر دعم استقرار ليبيا في العاصمة طرابلس؛ أكبر دليل على التقدم المحرز حتى الآن، مثمناً دور اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في هذا الشأن.
وجدد السفير الأمريكي دعم بلاده لليبيا في تنفيذ الخطوات اللاحقة لاتفاق وقف إطلاق النار، معتبراً أن هدف واشنطن هو المصالحة وطنية وإعادة توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات.
وقبل عام تحديدا وقّع طرفا النزاع الليبي على “اتفاق دائم لوقف إطلاق النار” بعد محادثات استمرت خمسة أيام في مقر الأمم المتحدة.
وتمثلت بنود اتفاق اللجنة العسكرية 5+5 على الوقف الفوري لإطلاق النار ويسري ذلك من لحظة توقيع هذا الاتفاق، بالإضافة إلى إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
كما اتفقت اللجنة العسكرية على تشكيل قوة عسكرية محدودة العدد من العسكريين النظاميين تحت غرفة يتم تشكيلها من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تعمل كقوة تساهم في الحد من الخروقات المتوقع حدوثها على أن يتم توفير المواد اللازمة لتشغيلها من كافة الأطراف والجهات.