أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، أن حكومته عازمة على التغيير وترغب في وضع السلاح فقط في أيدي مختصين بالدفاع عن ليبيا وأراضيها وحدودها.
وقال الدبيبة، خلال حفل إطلاق المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج، “عازمون على التغيير ولكن لا نريد رمي السلاح، وإنما نريد أن نضعه في يد مختصين بالدفاع عن ليبيا وأراضها وحدودها، وليس لقتال بعضنا البعض”، مضيفا، ” بعد اليوم سنحرم قتال ليبي لمواطن ليبي آخر”.
وتابع الدبيبة، “واجبنا الأخلاقي والوطني الاهتمام بملف الاندماج وتوفير كافة الظروف لإنجاحه وفق معايير فنية وإدارية سليمة”، مؤكدا أن العمل يجري بإشراف وزارة العمل والتأهيل، من أجل وضع خطة زمنية لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة في الاندماج من الشباب الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أن الخطة الزمنية التي تعمل عليها حكومته بإشراف وزارة العمل والتأهيل تهدف لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة بالاندماج والعمل على استقطاب الجميع وتوفير الفرص لرفع الكفاءة والتطوير العلمي والفني بتوفير كل الدورات العلمية والفنية والالكترونية.
ويهدف مشروع الوزارة إلى تحقيق التكافل في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والعملية، إضافةً إلى الحماية المادية والمعنوية وإلغاء الفروقات والاختلافات التي نشأت بين الليبيين.
و تزايدت الدعوات الدولية في هذا الشأن، وهو ما شددت عليه مخرجات مؤتمر برلين 2 التي أشارت إلى ضرورة تسريح ونزع سلاح المليشيات المسلحة في ليبيا، عبر عملية ذات مصداقية يمكن التحقق منها، ودمج الأفراد المناسبين في مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية.