حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على وضع خطة العمل المطلوبة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
جاء ذلك في بيان بمناسبة انطلاق اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بجنيف، اليوم الأربعاء، لمناقشة وضع خطة عمل شاملة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن هذه الخطة سيسترشد بها الدعم المقدم من المجتمع الدولي للجهود الليبية نحو توحيد الجيش، وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا، مع ما يترتب على ذلك من أثر على استقرار المنطقة.
وأكد بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الملكية والقيادة الوطنية للمسارات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية كأدوات أساسية لدعم الليبيين في استعادة سيادتهم.
بدوره قال رئيس البعثة الأممية يان كوبيش مخاطبا ضباط اللجنة، إن هذه المحادثات تأثير مباشر على مجمل التطورات في البلاد، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها.
وأضاف: “هي أيضا رسالة أمل لشعبكم بأنه يمكن إحراز تقدم، بما في ذلك المضي نحو الانتخابات التي يُتوقع أن تحدث تغييرا في كل مؤسسات وسلطات البلاد بناء على شرعية شعبية متينة”.
وأعرب عن استعداد البعثة التام لدعم اللجنة، بما في ذلك إرسال المراقبين الأمميين المعنيين بوقف إطلاق النار، للعمل تحت إشراف اللجنة، وبناء على طلبها لمراقبة عملية الانسحاب والتحقق منها، حسب قوله.