افتتح رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأربعاء، اجتماع مبادرة “عملية السلام الليبية”، وذلك بمقر البعثة الألمانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، وألمانيا هايكو ماس، وفرنسا جان إيف لودريان، وإيطاليا لويجي دي مايو، بالإضافة إلى عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، حسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
بدوره جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم واشنطن لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وفق مخرجات جنيف، خاصة فيما يتعلق بإخراج المرتزقة، والقوات الأجنبية، من جميع الأراضي الليبية.
وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن المجتمع الدولي يتوقع من المسؤولين الليبيين في طرابلس وبقية البلاد التحرك لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر
وكانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، دعت دول الجوار إلى دعم وتبني مبادرة استقرار ليبيا التي أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية في يونيو الماضي، والمشاركة في المؤتمر الدولي ، معربة عن تطلعها إلى عهد جديد من التعاون بين شعوب المنطقة على أسس متينة.
وأوضحت المنقوش أن رؤية ليبيا لتحقيق الاستقرار في إطار المبادرة تتكون من مسارين مهمين، هما المسار العسكري والأمني، والمسار الاقتصادي، مبينة أن المسار الأمني والعسكري يعد التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا، خاصة مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة، وهو ما يتطلب، وبدعم من شركاء ليبيا وحلفائها، العمل على توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة لإعلاء السيادة الليبية.