اتفقت ليبيا وتونس، على اعتماد البروتوكول الصحي والأمني بينهما وذلك في اجتماع وزاري عقده الجانبان في جزيرة جربة التونسية.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن إن الإعلان عن فتح الحدود والمعابر سيكون في بيان رئاسي ليبي تونسي مشترك في أقرب وقت.
من جهته قال المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي التونسي، صابر بوقرة في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن البروتوكول المتفق عليه يقضي بضرورة أن يكون الزائر، فوق سن 6 سنوات؛ أتم جرعتين من التلقيح مع الاستظهار بتحليل مخبري “بي سي ار” سلبي لافتا إلى أنه سيكون على الزائر من كلا البلدين والذي لم يتلق اللقاح، الخضوع إلى حجر الصحي إجباري في فندق وعلى نفقته.
وتقرر إحالة البروتوكول لرئاسة الحكومة الليبية ولرئاسة الجمهورية التونسية، لاعتماد ما اتُفق عليه، وفتح الحدود والمعابر في إعلان رئاسي تونسي – ليبي مشترك.
واتفق الجانبان على ضرورة التواصل المستمر من أجل حلحلة كافة المشاكل التي تواجه حركة التنقل بين البلدين, والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش وزراء الداخلية والصحة بحكومة الوحدة الوطنية وعدد من القيادات الأمنية، صباح الأربعاء، مع نظرائهم التونسيين الترتيبات النهائية لإعادة فتح الحدود وتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية، على حركة المسافرين ونقل البضائع بين طرابلس وتونس.
وأغلقت الحدود ولا تزال بين ليبيا وتونس منذ منتصف يوليو الماضي، كما توقفت الرحلات الجوية بين البلدين، على خلفية الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها سلطات البلدين بسبب انتشار فيروس كورونا.