المنقوش تبحث في أثينا “الإعمار” وعودة الطيران و”استقرار ليبيا”

أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، أن حكومة الوحدة الوطنية ترحب بعلاقات حقيقية صادقة مع حكومة اليونان، معربة عن أملها في بناء تعاون متكامل بين “الشعبين الصديقين”.

وعبرت المنقوش، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها اليوناني نيكوس ديندياس في أثينا اليوم الإثنين، عن امتنانها لإعلان اليونان استعدادها لدعم مبادرة استقرار ليبيا، مشيرة إلى أن اليونان جزء هام وفعّال لاستقرار ليبيا و”يجب أن تكون جزءا من الحوار”.

ودعت وزيرة الخارجية أثينا إلى دعم ومساندة ليبيا لإنجاح الاستحقاق الانتخابي لتحقيق الاستقرار في ليبيا “الذي هو استقرار لليونان ولدول الجوار ولحوض المتوسط عموما”.

كما دعت الوزيرة الاتحاد الاوروبي، للعب دور مهم في مراقبة استقرار ليبيا والمساعدة في آليات حفظ السلام في ليبيا.

وفي ختام المؤتمر الصحفي دعت المنقوش ومن خلال اليونان الاتحاد الأوروبي، إلى التفكير وبجدية من خلال وضع الخطط اللازمة لمساعدة ودعم ليبيا في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن ليبيا وباعتبارها دولة عبور تعاني من تبعات هذه الظاهرة في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها.

من جهته أبدى وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، رغبة بلاده في دعم جهود الاستقرار والتنمية في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده كانت من أول الدول التي فتحت سفارة في طرابلس وقنصلية في بنغازي.

وأكد وزير الخارجية اليوناني دعم بلاده استقلال وسيادة ليبيا على أراضيها،  وإجراء انتخابات شفافة في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، مؤكدا أن “استقرار ليبيا هو استقرار لكامل المنطقة ولحوض المتوسط عموما”.

وكانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، قد بحثت صباح اليوم الإثنين مع نظيرها اليوناني نيكوس ديندياس في مقر وزارة الخارجية اليونانية في أثينا، مستجدات الأوضاع في ليبيا، والعلاقات بين ليبيا واليونان.

وتركزت جلسة المباحثات، على مناقشة إمكانية الاستفادة من الخبرات اليونانية ، في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة، والصحة ، إضافة إلى المساهمة في مشاريع التنمية، وإعادة الإعمار، والتعاون في مجال إحياء وصيانة المدن الإغريقية القديمة.

كما ناقش وزيري الخارجية الليبي واليوناني، عودة حركة الطيران ، وإعادة إفتتاح المجال الجوي بين البلدين.