أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قطع إمدادات المياه من النهر الصناعي على يد عناصر مسلحة.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة الأممية، الثلاثاء، بشأن إغلاق الفرع الشرقي للنهر الصناعي.
وقالت البعثة الأممية، إن هذا شكل تهديدا للأمن المائي لملايين الليبيين، وينذر بحدوث أزمة إنسانية، حسب تعبيرها.
واضافت: “أية إعاقة للبنى التحتية الحيوية مثل النهر الصناعي تشكل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
وشددت على أن هذه الواقعة أمر مرفوض وينبغي إدانته، خاصة عندما يتم استخدامه للابتزاز بغية الحصول على مكاسب سياسية.
وأوضحت أن هذه الأفعال غير المبررة تعتبر شكلا من أشكال العقاب الجماعي للمواطنين، ويتعين مقاضاة كل مرتكبيها بأقصى حد يسمح به القانون.
وناشد البيان كل الجهات الفاعلة تغليب المصلحة العليا للبلاد ومصلحة كل الليبيين، لضمان الاستئناف الفوري لإمدادات المياه، واحترام بناها التحتية وحمايتها.
وأعلن جهاز النهار الصناعي، الأحد الماضي، إيقاف إمدادات الماء لطرابلس؛ بعد دخول ابنة عبد الله السنوسي رئيس المخابرات في حقبة القذافي رفقة مسلحين وتهديدها بتفجير منظومة النهر في حال عدم إيقاف الصخ.
