355
أعلن جهاز النهر الصناعي اليوم السبت، إيقاف ضخ المياه على جميع المدن والقرى الواقعة في مسارات منظومة الحساونة سهل الجفارة بعد اقتحامه من قبل مجموعة مسلحة، تطالب بالإفراج عن رئيس المخابرات في النظام السابق عبدالله السنوسي.
وقالت إدارة الجهاز في بيان لها، إن قرار قطع الإمداد المائي عن نحو مليوني ساكن، جاء بعد انتهاء مهلة 72 ساعة التي حددتها المجموعة المسلحة التي اقتحمت موقع محطة التحكم بتدفق المياه بالشويرف، ومحطة ضخ المياه بالحقل الجنوبي بالحساونة، للنظر في تنفيذ مطلبهم المتمثل في الإفراج عن عبدالله السنوسي.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء لضمان سلامة مستخدمي الجهاز بمواقع المنظومة وللحفاظ على مكونات المنظومة من التخريب،مناشدا الجهات المختصة بالدولة بضرورة تحمل مسؤولياتها لحماية وتأمين أهم مصدر للإمداد المائي في البلاد.
وكانت قبيلة المقارحة “قبيلة السنوسي”، قد أمهلت حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي 72 ساعة لإطلاق سراح رئيس جهاز الاستخبارات السابق، مهددين بإيقاف ضخ مياه النهر الصناعي، وإغلاق الحقول النفطية، إثر ادعائهم تعرضه لظروف سجن سيئة وانتشار لمرض السرطان في جسده.
يشار إلى أن جهاز النهر الصناعي قد تعرض أضرار عديدة، كان آخرها عملية تفجير طالت محطة النقل الرئيسية 353 التابعة للجهاز، والواقعة على المسار الشرقي منظومة الحساونة – سهل الجفارة يوليو الماضي، ما ألحق ضررا كبيرا بها وتسبّب في توقف الإمداد المائي عن عدة مدن ليبية.
