نفى وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون وجود مرتزقة فاغنر الروس في الحقول والموانئ النفطية الليبية.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية حول أعمال وزارة النفط والغاز، وآخر مستجدات مجال الطاقة في ليبيا.
وقال عون، إنه زار مواقع شركة خليج سرت لتصنيع النفط والغاز، وحقلي زلطن والتحدي، ولم ير أي أجانب هناك؛ مرتزقة فاغنر أو غيرهم.
وردا على السؤال الذي وجه له حول وجودهم داخل الحقول وتدخلهم في الإنتاج النفطي كما ذكر وثائقي لـ BBC، قال: “لا أعتقد أن هذا صحيح”.
ولفت إلى أنه من الصعوبة بمكان أن تضع المرتزقة يدها على الإنتاج النفطي دون علمهم، وذلك لأن الإدارة العامة للتسويق الدولي في طرابلس هي التي تشرف وتراقب عمليات الإنتاج اليومية.
وأكد وزير النفط أن جهازي حرس المنشآت النفطية بطرابلس والبريقة هما اللذان يشرفان بشكل تام على تأمين وحراسة المنشآت النفطية، حسب قوله.
وفي أواخر يونيو من العام 2020م كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن دخول عشرات السيارات العسكرية التي تحمل على متنها مرتزقة فاغنر لحقل الشرارة النفطي.
وأكدت مؤسسة النفط، في منتصف يوليو من العام الماضي، تمركز مرتزقة فاغنر والمرتزقة السوريين والجنجاويد في المنشآت النفطية، ومن بينها ميناء السدرة، مطالبة حينها بخروج كل المرتزقة.
وتعاني ليبيا من انقسام في المؤسسات العسكرية والأمنية، من بينها جهاز حرس المنشآت النفطية، والذي من المقرر أن يحمي كامل الحقول والأحواض والمنشآت النفطية.