انطلقت، الأربعاء، الجلسة الافتراضية لمنتدى الحوار الليبي للاستماع إلى مقترحات لجنة التوافقات بشأن القاعدة الدستورية وشروط الترشح، إلى جانب مناقشة إمكانية حسم الخلاف عبر آلية للتصويت.
وأكدت البعثة الأممية، في بيان رسمي، أن “جلسة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر تطبيق “زوم” ستكون من أجل مناقشة المقترحات التي توصلت لها لجنة التوافقات في آخر جلسة له”.
بدوره خاطب يان كوبيش مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا أعضاء ملتقى الحوار، في افتتاح الجلسة، مذكرا بأنه لم يتبق على الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر إلا 134 يوما.
وقال كوبيش، إنه يجب ألا تقوض أي من هذه المقترحات عملية إجراء الانتخابات في موعدها، محذرا من أن عدم القدرة على التوصل لاتفاق بحلول 24 ديسمبر قد يؤدي لحرمان الشعب الليبي من القدرة على انتخاب ممثليه.
من جهتها قالت عضو ملتقى الحوار سلطنة المسماري، إن كل الخطوات التي يتم اتباعها حاليا تبعدهم عن تاريخ 24 ديسمبر.
فيما ترى عضو الملتقى السيدة اليعقوبي أنه لا بد من وجود ضمانات تضمن القبول بالقاعدة الدستورية التي سيصوت عليها أعضاء الملتقى، مؤكدة أنه يجب أن يطالب ملتقى الحوار الأمم المتحدة بتوفير مراقبين دوليين للانتخابات لتعزيز الشفافية.
وشددت على أن الاستقالة من المؤسسة العسكرية شرط موجود بالقانون الليبيي المعمول به، والذي سيقيم بموجبه ما سيقدمه أعضاء الملتقى.
وما زالت مداولات الأعضاء مستمرة حتى هذه الأثناء بشأن مقترحات لجنة التوافقات، على أن يتم في وقت لاحق مناقشة إمكانية إيجاد آلية للتصويت عليها.